اغتيال الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس
شارون يقود بنفسه جريمة اغتيال الشهيد!
تفاصيل الجريمة كما اذاعتها الفضائيات والصحف المختلفة، هي متابعة حركة الشهيد حين ذهب إلي الصلاة، وما كاد يخرج من المسجد حتي أطلقت عليه ثلاث صواريخ من طائرة الأباتشي التي زودت بها أمريكا اسرائيل.. حيث قتل هذا الرمز البارز من رموز المقاومة الفلسطينية، وأحد الشخصيات الهامة التي تلاقي احتراما كاملا من كل الفصائل الفلسطينية..
والتي يكن له الجميع الاحترام مهما اختلفت ميولهم السياسية داخل وخارج الأرض المحتلة.
والجريمة بشعة بكل المقاييس.. أن يتحول رئيس وزراء إلي رئيس عصابة تتربص لرجل يدافع عن حق وطنه في الحياة، ويرديه قتيلا..!
وقد أدان الاتحاد الاوروبي هذه الجريمة لأنها بشعة بكل المقاييس.. وغير متصورة، ولو كان الاتحاد الاوربي يري فيما يقوم به الفلسطينيون من حق الدفاع عن النفس نوعا من الارهاب لما أدانت هذه الجريمة.
وما كانت اسرائيل يمكنها أن تعربد في المنطقة، وتحتل أجزاء من سوريا، وتفرض سطوتها علي الاراضي الفلسطينية، لو لم تكن وراءها الولايات المتحدة التي تشد أزرها وتساعدها علي هذا الفساد والإفساد من أجل عيون كرسي الرئاسة الامريكية الذي يتحكم فيه اللوبي الصهيوني!
***
والشيخ أحمد ياسين تفتحت عيناه علي الدنيا ليري ماذا يفعل الكيان الصهيوني في وطنه، وما أكثر ما سمع في طفولته عن المذابح الاسرائيلية، والمجاذر الذي أرتكبها العدو في حق وطنه.. وعرف معني الغربة والاغتراب عن وطنه، ورغم إصابته في حادث وهو في التاسعة عشر من عمره أدي به إلي الشلل، إلا أنه لم يفقد روح العزيمة والإرادة، عندما أخذ قسطا وافرا من التعليم حيث درس الفقه والشريعة. في جامعة الازهر، وقد برز اسم الشيخ أحمد ياسين بقيام الانتفاضة الفلسطينية.
.. وبالطبع فقد عرف الرجل ظلام السجون الاسرائيلية.. ولكن السجن لم يحل بينه وبين أن يكون رمزا مهما من رموز المقاومة الفلسطينية.. منذ سجن بعد أن حكم عليه مدي الحياة عام 1989، إلي أن أطلق سراحه بمساعي من الملك حسين، ليعود من جديد إلي حلبة النضال ضد الكيان الصهيوني الذي إحتل وطنه.
والشهيد من مواليد عام .1938
***
لقد أنبعثت حركة حماس بعد الانتفاضة الفلسطينية التي بدأت في 8 121987 وظهر وجودها قويا علي الساحة الفلسطينية حيث صدر أول بيان لها في 16/1/1988، وصدر ميثاق حماس في أول سنة 1409ه الموافق 18 أغسطس .1988
وقد أثارت حماس اسرائيل وإتهمتها هي والولايات المتحدة الامريكية بأنها حركة إرهابية، خاصة بعد أن نشطت وظهرت عملياتها الاستشهادية متحدية الوجود الصهيوني والهيمنة الامريكية، وقال الشيخ أحمد ياسين كلمته الشهيرة.
سنعمل.. إما أن نلقي الله عز وجل شهداء وإما أن ننتصر..
وشاء الله أن تكتب له الشهادة.. ليتغير مسار الحركة ومسار المقاومة الفلسطينية كلها كما يقول المحللون السياسيون لأن استشهاده يعني توحيد الجهود الفلسطينية كلها علي أساس أنهم جميعا في مركب واحد.. يسير إلي هدف واحد.. هو تحرير الارض الفلسطينية، والتي لم يعد السلام شيئا قريبا بل بعيد المنال، لايمان شارون واليمين الاسرائيلي بالحرب، وعدم إقتناعهم أصلا بفكرة السلام، وتخليهم عنه كهدف.. أما هدفهم فهو إخضاع الشعب الفلسطيني وتركيعه.. كما أن شارون يريد أيضا أن يقنع الاسرائيليين بأنه يملك زمام الأمور في يده، وأنه الأقوي، وأن يده الباطشة قادرة علي الوصول إلي أي رمز من رموز المقاومة، حتي لو حلقت طائرات الاباتشي لتقتل رجلا مشلولا علي كرسي متحرك!
و.. تاريخ شارون الأسود شاهد علي إنه إنسان يحب سفك الدماء، ومتعطش لرؤية الضحايا والاشلاء.. وما فعله طوال حياته.. ا بتداء من مذبحة صبرا وشاتيلا، إلي اغتيال الشيخ أحمد يس، مرورا بمئات الضحايا الفلسطينيين الذين اغتيلوا بإشارة منه.. يؤكد أنه كاليجولا في ثوب معاصر!
شارون يقود بنفسه جريمة اغتيال الشهيد!
تفاصيل الجريمة كما اذاعتها الفضائيات والصحف المختلفة، هي متابعة حركة الشهيد حين ذهب إلي الصلاة، وما كاد يخرج من المسجد حتي أطلقت عليه ثلاث صواريخ من طائرة الأباتشي التي زودت بها أمريكا اسرائيل.. حيث قتل هذا الرمز البارز من رموز المقاومة الفلسطينية، وأحد الشخصيات الهامة التي تلاقي احتراما كاملا من كل الفصائل الفلسطينية..
والتي يكن له الجميع الاحترام مهما اختلفت ميولهم السياسية داخل وخارج الأرض المحتلة.
والجريمة بشعة بكل المقاييس.. أن يتحول رئيس وزراء إلي رئيس عصابة تتربص لرجل يدافع عن حق وطنه في الحياة، ويرديه قتيلا..!
وقد أدان الاتحاد الاوروبي هذه الجريمة لأنها بشعة بكل المقاييس.. وغير متصورة، ولو كان الاتحاد الاوربي يري فيما يقوم به الفلسطينيون من حق الدفاع عن النفس نوعا من الارهاب لما أدانت هذه الجريمة.
وما كانت اسرائيل يمكنها أن تعربد في المنطقة، وتحتل أجزاء من سوريا، وتفرض سطوتها علي الاراضي الفلسطينية، لو لم تكن وراءها الولايات المتحدة التي تشد أزرها وتساعدها علي هذا الفساد والإفساد من أجل عيون كرسي الرئاسة الامريكية الذي يتحكم فيه اللوبي الصهيوني!
***
والشيخ أحمد ياسين تفتحت عيناه علي الدنيا ليري ماذا يفعل الكيان الصهيوني في وطنه، وما أكثر ما سمع في طفولته عن المذابح الاسرائيلية، والمجاذر الذي أرتكبها العدو في حق وطنه.. وعرف معني الغربة والاغتراب عن وطنه، ورغم إصابته في حادث وهو في التاسعة عشر من عمره أدي به إلي الشلل، إلا أنه لم يفقد روح العزيمة والإرادة، عندما أخذ قسطا وافرا من التعليم حيث درس الفقه والشريعة. في جامعة الازهر، وقد برز اسم الشيخ أحمد ياسين بقيام الانتفاضة الفلسطينية.
.. وبالطبع فقد عرف الرجل ظلام السجون الاسرائيلية.. ولكن السجن لم يحل بينه وبين أن يكون رمزا مهما من رموز المقاومة الفلسطينية.. منذ سجن بعد أن حكم عليه مدي الحياة عام 1989، إلي أن أطلق سراحه بمساعي من الملك حسين، ليعود من جديد إلي حلبة النضال ضد الكيان الصهيوني الذي إحتل وطنه.
والشهيد من مواليد عام .1938
***
لقد أنبعثت حركة حماس بعد الانتفاضة الفلسطينية التي بدأت في 8 121987 وظهر وجودها قويا علي الساحة الفلسطينية حيث صدر أول بيان لها في 16/1/1988، وصدر ميثاق حماس في أول سنة 1409ه الموافق 18 أغسطس .1988
وقد أثارت حماس اسرائيل وإتهمتها هي والولايات المتحدة الامريكية بأنها حركة إرهابية، خاصة بعد أن نشطت وظهرت عملياتها الاستشهادية متحدية الوجود الصهيوني والهيمنة الامريكية، وقال الشيخ أحمد ياسين كلمته الشهيرة.
سنعمل.. إما أن نلقي الله عز وجل شهداء وإما أن ننتصر..
وشاء الله أن تكتب له الشهادة.. ليتغير مسار الحركة ومسار المقاومة الفلسطينية كلها كما يقول المحللون السياسيون لأن استشهاده يعني توحيد الجهود الفلسطينية كلها علي أساس أنهم جميعا في مركب واحد.. يسير إلي هدف واحد.. هو تحرير الارض الفلسطينية، والتي لم يعد السلام شيئا قريبا بل بعيد المنال، لايمان شارون واليمين الاسرائيلي بالحرب، وعدم إقتناعهم أصلا بفكرة السلام، وتخليهم عنه كهدف.. أما هدفهم فهو إخضاع الشعب الفلسطيني وتركيعه.. كما أن شارون يريد أيضا أن يقنع الاسرائيليين بأنه يملك زمام الأمور في يده، وأنه الأقوي، وأن يده الباطشة قادرة علي الوصول إلي أي رمز من رموز المقاومة، حتي لو حلقت طائرات الاباتشي لتقتل رجلا مشلولا علي كرسي متحرك!
و.. تاريخ شارون الأسود شاهد علي إنه إنسان يحب سفك الدماء، ومتعطش لرؤية الضحايا والاشلاء.. وما فعله طوال حياته.. ا بتداء من مذبحة صبرا وشاتيلا، إلي اغتيال الشيخ أحمد يس، مرورا بمئات الضحايا الفلسطينيين الذين اغتيلوا بإشارة منه.. يؤكد أنه كاليجولا في ثوب معاصر!