قال تعالى: ( أن أشكر لي و لوالديك )
إذا كان من الطبيعي أن يشكر الإنسان من قدم له يد العون فإن الوالدين هما أحق الناس بالشكر والتقديرلما قدما من عطاء وحب و حنان لأولادهما دون مقابل ، و أعظم سعادة أن يريا أبناءهما في أحسن حال و أعظم مكانة ،و هذه التضحيات الجسام دون شك تقابلها حقوق للأباء.
أختي المسلمة أخي المسلم أترككما تتأملان هذه الوصية فها هي الأم تخاطب ابنها قائلة:
ابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــني العزيز
فى يوم من الأيام ستراني عجوزا كبيره .. غير منطقيه فى تصرفاتي
... .عنــــدها من فضــــــلك
* اعطني بعض الوقت وبعض الصبر لتفهمني؟
... وعندما ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري
...وعنـــــدما لا أقــــــــوى على لبــــس ثــــــــــــــيابي
* فتحلى بالصبر معي .. وتذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم؟
إذا حدثتك بكلمات مكررة و أعدت عليك ذكرياتي
* فلا تغضب وتمل فكم كررت من أجلك قصصا وحكايات فقط لأنها كانت تفرحك
وكنت تطلب مني ذلك دوما وأنت صغير؟
فـــــــــــعذرا حـــــــاول ألا تـــــــــــــــــقاطعني الآن
إن لم أعد أنيقة جميلة الرائحة
* فلا تلمني واذكر في صغرك محاولا تي العديدة لأجعلك أنيقا جميل الرائحة؟
* لا تضحك مني إذا رأيت جهلي وعدم فهمي لأمور جيلكم هذا
ولكن .. كن أنت عيني وعقلي لأ لحق بما فاتنى؟
أنا من أدبتك أنا من علمتك كيف تواجه الحياة
* فكيف تعلمني اليوم ما يجب وما لا يجب ؟؟؟
* لا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطء كلماتي وتفكيري أثناء محادثتك؟
لأن سعادتي من المحادثة الآن هي فقط أن أكون معك
*فقط ساعدني لقضاء ما أحتاج إليه
فمــــــــا زلت أعـــــــــــــرف ما أريد
عندما تخذلني قدماي في حملي إلى المكان الذي أريده
*فكن عطوفا معي وتذكر أني قد أخذت بيدك كثيرا لكي تستطيع أن تمشي؟
*فلا تستحيي أبدا أن تأخذ بيدي اليوم فغدا ستبحث عن من يأخذ بيدك؟
في سني هذا أعلم أني لست مُـقبله على الحياة مثلك
ولكني ببساطة أنتظر الموت !!!
*فكن معي .. ولا تكن علي
عندما تتذكر شيئا من أخطائي فاعلم أني لم أكن أريد
دوما سوى مصلحتك؟
وأن أفضل ما تفعله معي الآن
* ان تصبر على زلا تي .. وتعالجني حين امرض كما كنت أعالجك من أمراضك في صغرك .. غفر الله لك وسترك وسخر لك أبناءك ليعاملوك كما عاملتني
لا زالت ضحكاتك وابتسامتك تفرحني كما كنت صغيرا بالضبط
فلا تحرمني صحبتك
ابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــني تذكر
كنـــــــــت معــــــك حــــــين ولـــــدت فكن معي حين أمـــــــــوت .
قال الغزالي : وآداب الولد مع والده : ان يسمع كلامه , ويقوم بقيامه , ويمتثل أمره , ولا يمشي أمامه , ولا يرفع صوته , ويلبي دعوته , ويحرص على طلب مرضاته , ويخفض له جناحه بالصبر , ولا يمن بالبر له...
قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) الإسراء 23- 24
إذا كان من الطبيعي أن يشكر الإنسان من قدم له يد العون فإن الوالدين هما أحق الناس بالشكر والتقديرلما قدما من عطاء وحب و حنان لأولادهما دون مقابل ، و أعظم سعادة أن يريا أبناءهما في أحسن حال و أعظم مكانة ،و هذه التضحيات الجسام دون شك تقابلها حقوق للأباء.
أختي المسلمة أخي المسلم أترككما تتأملان هذه الوصية فها هي الأم تخاطب ابنها قائلة:
ابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــني العزيز
فى يوم من الأيام ستراني عجوزا كبيره .. غير منطقيه فى تصرفاتي
... .عنــــدها من فضــــــلك
* اعطني بعض الوقت وبعض الصبر لتفهمني؟
... وعندما ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري
...وعنـــــدما لا أقــــــــوى على لبــــس ثــــــــــــــيابي
* فتحلى بالصبر معي .. وتذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم؟
إذا حدثتك بكلمات مكررة و أعدت عليك ذكرياتي
* فلا تغضب وتمل فكم كررت من أجلك قصصا وحكايات فقط لأنها كانت تفرحك
وكنت تطلب مني ذلك دوما وأنت صغير؟
فـــــــــــعذرا حـــــــاول ألا تـــــــــــــــــقاطعني الآن
إن لم أعد أنيقة جميلة الرائحة
* فلا تلمني واذكر في صغرك محاولا تي العديدة لأجعلك أنيقا جميل الرائحة؟
* لا تضحك مني إذا رأيت جهلي وعدم فهمي لأمور جيلكم هذا
ولكن .. كن أنت عيني وعقلي لأ لحق بما فاتنى؟
أنا من أدبتك أنا من علمتك كيف تواجه الحياة
* فكيف تعلمني اليوم ما يجب وما لا يجب ؟؟؟
* لا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطء كلماتي وتفكيري أثناء محادثتك؟
لأن سعادتي من المحادثة الآن هي فقط أن أكون معك
*فقط ساعدني لقضاء ما أحتاج إليه
فمــــــــا زلت أعـــــــــــــرف ما أريد
عندما تخذلني قدماي في حملي إلى المكان الذي أريده
*فكن عطوفا معي وتذكر أني قد أخذت بيدك كثيرا لكي تستطيع أن تمشي؟
*فلا تستحيي أبدا أن تأخذ بيدي اليوم فغدا ستبحث عن من يأخذ بيدك؟
في سني هذا أعلم أني لست مُـقبله على الحياة مثلك
ولكني ببساطة أنتظر الموت !!!
*فكن معي .. ولا تكن علي
عندما تتذكر شيئا من أخطائي فاعلم أني لم أكن أريد
دوما سوى مصلحتك؟
وأن أفضل ما تفعله معي الآن
* ان تصبر على زلا تي .. وتعالجني حين امرض كما كنت أعالجك من أمراضك في صغرك .. غفر الله لك وسترك وسخر لك أبناءك ليعاملوك كما عاملتني
لا زالت ضحكاتك وابتسامتك تفرحني كما كنت صغيرا بالضبط
فلا تحرمني صحبتك
ابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــني تذكر
كنـــــــــت معــــــك حــــــين ولـــــدت فكن معي حين أمـــــــــوت .
قال الغزالي : وآداب الولد مع والده : ان يسمع كلامه , ويقوم بقيامه , ويمتثل أمره , ولا يمشي أمامه , ولا يرفع صوته , ويلبي دعوته , ويحرص على طلب مرضاته , ويخفض له جناحه بالصبر , ولا يمن بالبر له...
قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) الإسراء 23- 24