سيدنا عمر بن الخطاب"رضى الله عنه"
تعالوا معي نسمع موجزا عن حياة بن الخطاب عمر أولاً عمر بن الخطاب أسلم في السنة السادسة من النبوة وكان عمره 26 عاما أسلم عمر بن الخطاب بعد نحو أربعين رجلاً وفي قصة إسلام عمر بن الخطاب عدة روايات منها ما ذكر في كتب السيرة
أن عمر قال خرجت أتعرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته قد سبقني إلى المسجد فلحقت به فإذا هو في الصلاة فقمت خلفه فاستفتح بسورة الحاقة فبدأت أتعجب من تأليف القرءان، فقلت هذا والله شاعر كما قالت قريش فقرأ قول الله تعالى إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلاً ما تؤمنون، فقال عمر بن الخطاب إذا هو كاهن فقرأ النبي وما هو بقول كاهن قليلا ما تذكّرون فقال عمر بن الخطاب وقع الإسلام في قلبي .
والرواية الأخرى قيل أن عمر بن الخطاب خرج متقلدا سيفه فرآه رجل من بني زهرة قال له إلى أين تعمد يا عمر فقال أريد أن أقتل محمدا، فقال له كيف شأنك وهل سيتركك بنو هاشم وبنو عبد المطلب إن أنت قتلت محمدا إن أردت أن تعلم فإن صهرك قد أسلم، فذهب عمر بن الخطاب غاضبا إلى بيت صهره وسمع شيئا من قراءة القرءان من خلف الباب وكان عنده أحد الصحابة فطرق الباب فلما سمع الخباب صوت عمر توارى ثم فتحوا له فقال أسمعوني فقالوا هو حديث تحدثناه بيننا ثم قال اتبعت محمدا؟ فقال له ختنه أرأيت يا عمر إن كان الحق في غير دينك فبدأ يضرب ختنه ضرباً شديداً فجاءت أخته تريد أن تدافع عن زوجها فضربها فقالت أرأيت إن كان الحق في غير دينك أشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله.
فتوقف عمر بن الخطاب عن ضرب ختنه ثم طلب الصحيفة فلما أعطيت له الصحيفة فرأى فيها طه ما أنزلنا عليك القرءان لتشقى إلى قوله لا إله إلا أنا فاعبدون فقال دلوني على محمد فلما سمع الخباب خرج وقال له أبشر يا عمر فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله ليلة الخميس لك اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام فقال دلوني على رسول الله،
وكان النبي في بيت الأرقم في الصفا وراح إلى هناك وضرب الباب وكان من أشد الناس على رسول الله في الجاهلية.
تعالوا معي نسمع موجزا عن حياة بن الخطاب عمر أولاً عمر بن الخطاب أسلم في السنة السادسة من النبوة وكان عمره 26 عاما أسلم عمر بن الخطاب بعد نحو أربعين رجلاً وفي قصة إسلام عمر بن الخطاب عدة روايات منها ما ذكر في كتب السيرة
أن عمر قال خرجت أتعرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته قد سبقني إلى المسجد فلحقت به فإذا هو في الصلاة فقمت خلفه فاستفتح بسورة الحاقة فبدأت أتعجب من تأليف القرءان، فقلت هذا والله شاعر كما قالت قريش فقرأ قول الله تعالى إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلاً ما تؤمنون، فقال عمر بن الخطاب إذا هو كاهن فقرأ النبي وما هو بقول كاهن قليلا ما تذكّرون فقال عمر بن الخطاب وقع الإسلام في قلبي .
والرواية الأخرى قيل أن عمر بن الخطاب خرج متقلدا سيفه فرآه رجل من بني زهرة قال له إلى أين تعمد يا عمر فقال أريد أن أقتل محمدا، فقال له كيف شأنك وهل سيتركك بنو هاشم وبنو عبد المطلب إن أنت قتلت محمدا إن أردت أن تعلم فإن صهرك قد أسلم، فذهب عمر بن الخطاب غاضبا إلى بيت صهره وسمع شيئا من قراءة القرءان من خلف الباب وكان عنده أحد الصحابة فطرق الباب فلما سمع الخباب صوت عمر توارى ثم فتحوا له فقال أسمعوني فقالوا هو حديث تحدثناه بيننا ثم قال اتبعت محمدا؟ فقال له ختنه أرأيت يا عمر إن كان الحق في غير دينك فبدأ يضرب ختنه ضرباً شديداً فجاءت أخته تريد أن تدافع عن زوجها فضربها فقالت أرأيت إن كان الحق في غير دينك أشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله.
فتوقف عمر بن الخطاب عن ضرب ختنه ثم طلب الصحيفة فلما أعطيت له الصحيفة فرأى فيها طه ما أنزلنا عليك القرءان لتشقى إلى قوله لا إله إلا أنا فاعبدون فقال دلوني على محمد فلما سمع الخباب خرج وقال له أبشر يا عمر فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله ليلة الخميس لك اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام فقال دلوني على رسول الله،
وكان النبي في بيت الأرقم في الصفا وراح إلى هناك وضرب الباب وكان من أشد الناس على رسول الله في الجاهلية.