فروع علوم الكواكب: علم الفلك الكوكبي هو علم نظري ولكنه يعتمد على المشاهدات أيضا ، إن الباحثين المهتمين بالمشاهدات يهتمون بشكل كبير بالأجسام الصغير في المجموعة الشمسية والتي تم اكتشافها بالتلسكوب بنوعيه ، وهكذا يتم التعرف على خصائص هذه الأجسام مثل الشكل والدوران والمواد المكونة للسطح والأحوال الجوية بعد ذلك يمكن فهم كيفية نشأة وتكون هذه الأجسام . أما الجزء النظري فيهتم بالديناميكا ( القوى المحركة ) وهي التطبيق الذي يدرس مبادئ الديناميكا السماوية بالمجموعة الشمسية والأنظمة الكونية الأخرى .
جيولوجيا الكواكب
إن أفضل الأبحاث المعروفة في جيولوجيا الكواكب هي تلك التي تتناول الكواكب المجاورة للأرض وهي القمر والكوكبان المجاوران للأرض الزهرة والمريخ .
علم تشكيل الأرض
يدرس هذا العلم معالم أسطح الكواكب ويدرس تاريخ تكون هذه الكواكب مستدلا بالعمليات الفيئيائية التي حدثت على السطح . ويشمل كذلك دراسة عدة أنواع من المعالم مثل :
- معالم الإصطدام ( الأحواض متعددة الأطواق – فوهات البراكين ) . - المعالم البركانية والتكتونية ( الصدوع والحمم البركانية ) . - الأحوال الجوية في الفضاء : دراسة تأثير عوامل التعرية الناشئة من البيئة القاسية في الفضاء مثل السقوط المتواصل للأحجار النيزكية وأمطار الجسيمات عالية الطاقة .على سبيل المثال نجد أن طبقة الغبار الرقيقة على سطح صخور القمر هي نتيجة للسقوط المتواصل للأحجار النيزكية عليه . - معالم مائية وتشمل السوائل التي تبدأ من الماء وحتى الهيدروكربونات والأمونيا . ويعتمد نوع السوائل الموجودة على موقع الكوكب في المجموعة الشمسية .
يتم حل شفرة تاريخ سطح الكوكب عن طريق وضع خرائط جيولوجية للمعالم الموجودة عليه من القمة إلى القاع طبقا لتتابع الطبقات وترتيبها ، وعلى سبيل المثال استخدمت خرائط طبقات الصخور في تدريب طاقم مركبة الفضاء أبوللو على الطبقات الحقيقية التي سيواجهونها في مهماتهم على سطح القمر .وقد تم اكتشاف التتابعات المتداخلة عن طريق الصور الملتقطة بواسطة برنامج استكشاف الفضاء وتم استخدامها لعمل أعمدة من طبقات الصخور وخرائط جيولوجية للقمر .
الكيمياء الكونية و الجيوكيمياء و علم الصخور
واحدة من أهم الإشكاليات التي حدثت عند الفرضيات على تكون ونشأة الأجسام في المجموعة الشمسية هي مشكلة نقص العينات التي يمكن تحليلها في المعامل حيث توجد مجموعة كبيرة من الأدوات المتاحة وكذلك المعارف الكاملة المشتقة من الجيولوجيا الأرضية التي يمكن تطبيقها ، ولحسن الحظ أن العينات المأخوذة مباشرة من القمر والمريخ و النيازك والكويكبات الصغيرة أصبحت موجودة الان على الأرض . وقد عانت بعض هذه العينات من تأثير أكسدة الغلاف الجوي ولكن الأحجار النيزكية ورواسب الغلاف الجوي التي تم جمعها في العقود الأخيرة من القارة المتجمدة الجنوبية كانت محتفظة بخصائصها كاملة .
إن الأنواع المختلفة للأحجار النيزكية والتي يرجع أصلها لحزام الكويكبات هي الغالبة في الأحجار النيزكية التي تم تمييزها . وبالجمع بين الجيوكيمياء و مشاهدات علم الفلك أصبح من الممكن تعقب بعض أنواع النيازك ومعرفة الكويكب الذي أتت منه بالتحديد في الحزام الرئيسي . وفي فترة برنامج الفضاء أبوللو تم تجميع 348 كجم من العينات من القمر ونقلت أيضا 3 روبوتات سوفيتية عينات من الغبار والصخور من سطح القمر . وقد وفرت هذه العينات سجلا شاملا لتركيب اي جسيم في المجموعة الشمسية بجانب الأرض
الجيوفيزياء
إن وجود أكثر من مسبار في الفضاء جعل من الممكن جمع بيانات ليس فقط من المناطق المرئية المضيئة ولكن أيضا من الطيف الكهرومغناطيسي حيث يمكن توصيف الكواكب عن طريق مجالات القوى حولها مثل الجاذبية والمجال المغناطيسي الذين يتم دراستهما عن طريق الجيوفيزياء وفيزياء الفضاء. اذا كان المجال المغناطيسي لكوكب ما قويا كفاية فإن تفاعله مع الرياح الشمسية يكون غلاف مغناطيسي حول الكوكب. وهناك دراسات اكتشفت محصلة أبعاد المجال المغناطيسي للأرض والذي يمتد لمسافة 10 اضعاف نصف قطر الأرض في اتجاه الشمس . والرياح الشمسية والتي هي تيار من الجسيمات المشحونة تتدفق خارج وحول المجال المغناطسي للأرض وتستمر خلف الذيل المغناطيسي مئات أضعاف نصف قطر الأرض .
علوم الغلاف الجوي
إن الغلاف الجوي هو منطقة انتقالية هامة بين السطح الصلب للأرض والأحزمة الإشعاعية والأيونية و المخلخلة. وليس لكل الكواكب غلاف جوي حيث أن وجوده يعتمد على كتلة الكوكب وبعد الكوكب عن الشمس ولذلك عندما يزيد بعد الكوكب عن الشمس يكون الغلاف الجوي له متجمدا . وبجانب الكواكب الغازية الكبيرة تملك الكواكب الأرضية ( الزهرة والمريخ والقمر ) غلاف جوي هام . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جيولوجيا الكواكب
إن أفضل الأبحاث المعروفة في جيولوجيا الكواكب هي تلك التي تتناول الكواكب المجاورة للأرض وهي القمر والكوكبان المجاوران للأرض الزهرة والمريخ .
علم تشكيل الأرض
يدرس هذا العلم معالم أسطح الكواكب ويدرس تاريخ تكون هذه الكواكب مستدلا بالعمليات الفيئيائية التي حدثت على السطح . ويشمل كذلك دراسة عدة أنواع من المعالم مثل :
- معالم الإصطدام ( الأحواض متعددة الأطواق – فوهات البراكين ) . - المعالم البركانية والتكتونية ( الصدوع والحمم البركانية ) . - الأحوال الجوية في الفضاء : دراسة تأثير عوامل التعرية الناشئة من البيئة القاسية في الفضاء مثل السقوط المتواصل للأحجار النيزكية وأمطار الجسيمات عالية الطاقة .على سبيل المثال نجد أن طبقة الغبار الرقيقة على سطح صخور القمر هي نتيجة للسقوط المتواصل للأحجار النيزكية عليه . - معالم مائية وتشمل السوائل التي تبدأ من الماء وحتى الهيدروكربونات والأمونيا . ويعتمد نوع السوائل الموجودة على موقع الكوكب في المجموعة الشمسية .
يتم حل شفرة تاريخ سطح الكوكب عن طريق وضع خرائط جيولوجية للمعالم الموجودة عليه من القمة إلى القاع طبقا لتتابع الطبقات وترتيبها ، وعلى سبيل المثال استخدمت خرائط طبقات الصخور في تدريب طاقم مركبة الفضاء أبوللو على الطبقات الحقيقية التي سيواجهونها في مهماتهم على سطح القمر .وقد تم اكتشاف التتابعات المتداخلة عن طريق الصور الملتقطة بواسطة برنامج استكشاف الفضاء وتم استخدامها لعمل أعمدة من طبقات الصخور وخرائط جيولوجية للقمر .
الكيمياء الكونية و الجيوكيمياء و علم الصخور
واحدة من أهم الإشكاليات التي حدثت عند الفرضيات على تكون ونشأة الأجسام في المجموعة الشمسية هي مشكلة نقص العينات التي يمكن تحليلها في المعامل حيث توجد مجموعة كبيرة من الأدوات المتاحة وكذلك المعارف الكاملة المشتقة من الجيولوجيا الأرضية التي يمكن تطبيقها ، ولحسن الحظ أن العينات المأخوذة مباشرة من القمر والمريخ و النيازك والكويكبات الصغيرة أصبحت موجودة الان على الأرض . وقد عانت بعض هذه العينات من تأثير أكسدة الغلاف الجوي ولكن الأحجار النيزكية ورواسب الغلاف الجوي التي تم جمعها في العقود الأخيرة من القارة المتجمدة الجنوبية كانت محتفظة بخصائصها كاملة .
إن الأنواع المختلفة للأحجار النيزكية والتي يرجع أصلها لحزام الكويكبات هي الغالبة في الأحجار النيزكية التي تم تمييزها . وبالجمع بين الجيوكيمياء و مشاهدات علم الفلك أصبح من الممكن تعقب بعض أنواع النيازك ومعرفة الكويكب الذي أتت منه بالتحديد في الحزام الرئيسي . وفي فترة برنامج الفضاء أبوللو تم تجميع 348 كجم من العينات من القمر ونقلت أيضا 3 روبوتات سوفيتية عينات من الغبار والصخور من سطح القمر . وقد وفرت هذه العينات سجلا شاملا لتركيب اي جسيم في المجموعة الشمسية بجانب الأرض
الجيوفيزياء
إن وجود أكثر من مسبار في الفضاء جعل من الممكن جمع بيانات ليس فقط من المناطق المرئية المضيئة ولكن أيضا من الطيف الكهرومغناطيسي حيث يمكن توصيف الكواكب عن طريق مجالات القوى حولها مثل الجاذبية والمجال المغناطيسي الذين يتم دراستهما عن طريق الجيوفيزياء وفيزياء الفضاء. اذا كان المجال المغناطيسي لكوكب ما قويا كفاية فإن تفاعله مع الرياح الشمسية يكون غلاف مغناطيسي حول الكوكب. وهناك دراسات اكتشفت محصلة أبعاد المجال المغناطيسي للأرض والذي يمتد لمسافة 10 اضعاف نصف قطر الأرض في اتجاه الشمس . والرياح الشمسية والتي هي تيار من الجسيمات المشحونة تتدفق خارج وحول المجال المغناطسي للأرض وتستمر خلف الذيل المغناطيسي مئات أضعاف نصف قطر الأرض .
علوم الغلاف الجوي
إن الغلاف الجوي هو منطقة انتقالية هامة بين السطح الصلب للأرض والأحزمة الإشعاعية والأيونية و المخلخلة. وليس لكل الكواكب غلاف جوي حيث أن وجوده يعتمد على كتلة الكوكب وبعد الكوكب عن الشمس ولذلك عندما يزيد بعد الكوكب عن الشمس يكون الغلاف الجوي له متجمدا . وبجانب الكواكب الغازية الكبيرة تملك الكواكب الأرضية ( الزهرة والمريخ والقمر ) غلاف جوي هام . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]