مملكة شباب المستقبل

مرحبا بك زائرنا الكريم تسعدنا زيارتك
نتمنى ان تنضم الى اسرتنا لتفيدنا بما عندك من ابداعات وتستفيد بما نقدمه من المعلومات و القضايا المختلفة
فلا تبخل علينا بجودك ايها الزائر
تحياااااااااتي لك
*********مديرة المنتدى *********

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مملكة شباب المستقبل

مرحبا بك زائرنا الكريم تسعدنا زيارتك
نتمنى ان تنضم الى اسرتنا لتفيدنا بما عندك من ابداعات وتستفيد بما نقدمه من المعلومات و القضايا المختلفة
فلا تبخل علينا بجودك ايها الزائر
تحياااااااااتي لك
*********مديرة المنتدى *********

مملكة شباب المستقبل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مملكة شباب المستقبل

نحن نتعلم من الماضي لنعيش الحاضر ونبني المستقبل 


    قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير

    ريهام
    ريهام
    عضو مميز
    عضو مميز


    العمر العمر : 23
    الموقع الموقع : مملكة شباب المستقبل
    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/07/2010
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 308

    قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير Empty قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير

    مُساهمة  ريهام الجمعة يناير 14 2011, 21:24

    استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته: أسباب ٌٌ منسية
    يقول الدكتور :
    في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف
    وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ، و في يوم الأربعاء كان الطفل
    في حيوية وعافية
    يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت للصدمة التي وقعت
    إذ بأحدى الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل
    فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة
    وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل
    وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى

    ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته
    وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة
    وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري
    فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه
    فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة
    ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات
    فماذا تتوقعون أنها قالت ؟
    هل صرخت ؟ هل صاحت ؟ هل قالت أنت السبب ؟
    لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت

    بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى
    واستبشرنا خيرا ًبأن حالة الدماغ معقولة
    بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف
    فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه
    قلت لأمه : هذه المرة لا أمل على ما أعتقد
    فقالت : الحمد لله اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب
    فساتين - ازياء - لانجري - وصفات طبخ - ملابس اطفال - مكياج - تسريحات - منتدى نسائي

    و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك
    6 مرات إلى أن تمكن أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله
    أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل

    ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك
    ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديدغريب عظيم في رأسه
    لم أر مثله
    فقلنا للأم : بأن ولدك ميت لا محالة
    فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر ، فلن ينجو من هذا الخراج
    فقالت الحمد لله ، ثم تركتني و ذهبت
    بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب
    وتولوا معالجة الصبي
    ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه لا يتحرك
    وبعد أسبوعين
    يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية
    فقلت للأم : إن دماغ ابنك في خطر شديد ، لا أمل في نجاته
    فقالت بصبر و يقين الحمد لله ، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه
    بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5
    ذهبت للمريض على السرير رقم 6 لمعاينته
    وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح وتقول :
    يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت
    فقلت لها متعجبا ً :
    شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة
    وهي صابرة و تحمد الله ، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6
    عن أم هذا الطفل :
    (هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ) ، فتذكرت حديث المصطفى
    صلى الله عليه وسلم
    الجميل العظيم ( طوبى للغرباء ) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة
    لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات
    مثل هذه الأخت الصابرة
    قصص حقيقه
    بعد ذلك بفترة توقفت الكلى
    فقلنا لأم الطفل : لا أمل هذه المرة ، لن ينجو
    فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله ، وتركتني ككل مرة وذهبت
    دخلنا الآن في الأسبوع الأ خير من الشهر الرابع
    وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم
    ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس
    إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي
    التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر
    وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها
    مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا
    بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك

    عندما وصلت حالة الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم :
    خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ، فقالت الحمد لله
    مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش
    لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك
    و صدره مفتوح ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك
    والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة
    هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟
    وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل
    مر بكل هذه المخاطر والآلام والأمراض ؟
    وماذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل شفير القبر
    و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى
    هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل
    الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟

    لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة
    وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه
    وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً
    لم تنته القصة بعد ، ما أبكاني ليس هذا ، ما أبكاني هو القادم :
    بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف
    يخبرني أحد الإخوة في قسم العملياتبأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين
    يريدون رؤيتك ، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم
    فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة
    عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء
    ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر
    فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه
    هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟
    فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي : والله يا دكتور إنك مسكين )
    ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني
    وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة
    هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم
    وبعد أن رزقنا به ، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها
    لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده
    ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك
    هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟
    لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى
    هل تعلمون ماذا قال ؟
    أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات
    فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن
    لقد قال :
    أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما
    وطوال هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي
    وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب
    واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي
    وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان
    ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان
    الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً
    فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك
    انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله
    ريهام
    ريهام
    عضو مميز
    عضو مميز


    العمر العمر : 23
    الموقع الموقع : مملكة شباب المستقبل
    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/07/2010
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 308

    قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير Empty هذه القصص حقيقية مئة بالمئة

    مُساهمة  ريهام الجمعة يناير 14 2011, 21:29

    القصة الأولى
    حدث هذا في أحد البيوت حيث كان هناك امرأة مع ابنتها هند في البيت ومعهما الخادمة ففي النهار أوقعت الخادمة صحناً مزخرفاً غالي الثمن فكسرته فصفعتها صاحبة البيت صفعة قوية فذهبت إلى غرفتها تبكي ومر على ذلك الحدث سنتان وقد نسيت الأم الحادثة ولكن الخادمة لم تنسى وكانت نار الانتقام تشتعل داخلها وكانت الأم تذهب كل صباح للمدرسة وتأتي وقت الظهيرة وتبقى ابنتها هند مع الخادمة وبعد أيام قليلة أحست الأم أن ابنتها في الليل تنام وهي تتألم فقررت الأم أن تتغيب عن المدرسة وتراقب الخادمة مع هند سمعت هند تقول : لا أريد اليوم هذا مؤلم , فلما دخلت الأم علهما فجأة فوجئت بما رأته رأت الخادمة تضع لهند الديدان في أنفها فأسرعت وأخذت ابنتها إلى الطبيب ماذا حدث بعد ذلك ؟ لقد ماتت هند , فانظروا صفعة واحدة نتيجتها حياة طفلة بريئة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22 2024, 12:38