مملكة شباب المستقبل

مرحبا بك زائرنا الكريم تسعدنا زيارتك
نتمنى ان تنضم الى اسرتنا لتفيدنا بما عندك من ابداعات وتستفيد بما نقدمه من المعلومات و القضايا المختلفة
فلا تبخل علينا بجودك ايها الزائر
تحياااااااااتي لك
*********مديرة المنتدى *********

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مملكة شباب المستقبل

مرحبا بك زائرنا الكريم تسعدنا زيارتك
نتمنى ان تنضم الى اسرتنا لتفيدنا بما عندك من ابداعات وتستفيد بما نقدمه من المعلومات و القضايا المختلفة
فلا تبخل علينا بجودك ايها الزائر
تحياااااااااتي لك
*********مديرة المنتدى *********

مملكة شباب المستقبل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مملكة شباب المستقبل

نحن نتعلم من الماضي لنعيش الحاضر ونبني المستقبل 


    أثمن جوهرة في العالم

    ريهام
    ريهام
    عضو مميز
    عضو مميز


    العمر العمر : 22
    الموقع الموقع : مملكة شباب المستقبل
    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/07/2010
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 308

    أثمن جوهرة في العالم Empty أثمن جوهرة في العالم

    مُساهمة  ريهام الثلاثاء يوليو 24 2012, 19:10

    كان هناك صياد سمك .. جاد في عمله
    يصيد في اليوم سمكة .. فتبقى في بيته ما شاء الله أن تبقى
    حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطيء ليصطاد سمكة أخرى
    في ذات يوم
    وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها
    إذا بها ترى أمراً عجباً
    رأت في بطن تلك السمكة لؤلؤة
    تعجبت
    لؤلؤة .. في بطن سمكة ..؟؟
    سبحان الله
    زوجي .. زوجي .. أنظر ماذا وجدت
    ماذا
    إنها لؤلؤة
    لؤلؤة !! لؤلؤة في بطن سمكة
    يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها .. لعلنا نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمك

    أخذ الصياد اللؤلؤة
    وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور
    نظر إليها جاره التاجر
    لكنني لا أستطيع شراءها ي! ااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن ..
    لو بعت دكاني وبيتي ما أحضرت لك ثمنها
    لكن اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة
    لعله يستطيع أن يشتريها منك
    أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة
    وعرض عليه القصة
    الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن
    لكني وجدت لك حلا .. اذهب إلى والي المدينة
    فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة
    وعند باب قصر الوالي
    وقف صاحبنا ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول
    الله .. إن مثل هذه اللآليء هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها
    لكني سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة
    ستبقى فيها ست ساعات .. خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن اللؤلؤة
    سيدي .. لعلك تجعلها ساعتين.. فست ساعات كثيرة على صياد مثلي
    لا .. بل ست ساعات كاملة لتأخذ من الخزنة ما تشاء
    دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظراً مهولاً
    غرفة كبيرة جداً .. مقسمة إلى ثلاثة أقسام
    قسم مليء بالجواهر والذهب واللآليء
    وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة
    وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب
    الصياد محدثاً نفسه
    ست ساعات ؟؟
    إنها كثيرة جداً على صياد بسيط الحال مثلي ؟؟
    ماذا سأفعل في ست ساعات
    حسناً .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث
    سآكل حتى أملأ بطني
    لأتزود بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب
    ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث
    وقضى ساعتين من الوقت .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول
    وفي طريقه رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه
    الآن أكلت حتى شبعت
    فمالي لا أتزود بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن
    هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها
    ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عميق
    وبعد برهة من الزمن
    قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة
    هاه .. ماذا ؟؟
    نعم .. هيا إلى الخارج
    أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية
    هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك
    تريد الإستزادة من الجواهر .. ؟؟
    أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر
    حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده
    وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها
    لكنك أحمق غافل
    لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج
    لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
    انتهت قصتنا
    لكن العبرة لم تنته

    أرأيت تلك الجوهرة:
    هي روحك
    إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز

    أرأيت تلك الخزنة: ..؟؟
    إنها الدنيا
    أنظر إلى عظمتها
    وانظر إلى استغلالنا لها

    أما عن الجواهر:
    فهي الأعمال الصالحة
    وأما عن الفراش الوثير:
    فهو الغفلة
    وأما عن الطعام والشراب:
    فهي الشهوات

    والآن .. أخي صياد السمك
    أما آن لك أن تستيقظ من نومك .. وتترك الفراش الوثير
    وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك
    قبل أن تنتهي تلك المدة الممنوحة لك ... وهي عمرك

    ( وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا )





    فتتحسٌر على ما فاتك , يوم لا تنفع حسرة ولا ندم


    ((وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً))


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26 2024, 16:45